عن الأكاديمية

عن الأكاديمية

وضعت رؤية المملكة 2030 تحويل المملكة العربية السعودية الى منصة لوجستية عالمية من خلال تعظيم تعظيم الفرص والأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة ومن ضمنها قطاع النقل والخدمات اللوجستية، واستدامة نمو تلك القطاعات وتحقيق ريادتها، وخلق بيئة استثمارية جاذبة فيها. ومن هذا المنطلق تظافرت الجهود بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبدعم وتنفيذ من الهيئة العامة للنقل لإنشاء منظومة تدريب وتأهيل ضمن برامج المركز الوطني للشراكات الاستراتيجية غير الربحية لتأهيل كوادر وطنية من الذكور والإناث في مجال اللوجستيات والتخصصات المرتبطة بها لتمكين منظمومة النقل والخدمات اللوجستية من خلال توطين قطاع مهم من قطاعات الاعمال الوطنية والوصول إلى تحقيق وترسيخ المملكة كمنصة لوجستية عالمية.

الرؤية

تحقيق الريادة في دعم وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في الخدمات اللوجستية على مستوى المنطقة.

الرسالة

تسعى الأكاديمية لأن تكون ممكنًا مهما وداعمًا لترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي عالمي وتعزيز قطاع الخدمات اللوجستية من خلال توفير حلول تدريبية نوعية لتأهيل الكفاءات الوطنية.

كلمة رئيس مجلس الإدارة

معالي الدكتور رميح بن محمد الرميح

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ وعلى آلة وصحبه وبعد،
أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الأكاديمية، يطيب لي أن أرحب بكم في الأكاديمية السعودية اللوجستية.

هذه الأكاديمية التي نسعى لأن تكون إحدى منارات العلم والمعرفة التي تعمل على تنمية مهارات وقدرات روادها، وتسلحهم بالخبرة العملية ليصبحوا قادة القطاع اللوجستي في المستقبل، ومساهمين في تحقيق رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠ وداعمين لمبادرات ومشاريع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

الأكاديمية السعودية اللوجستية ستقدّم برامجها وفق ٤ مسارات تدريبية تلبي احتياجات قطاع النقل و الخدمات اللوجستية وما يرتبط بها من تخصصات مساندة وستركز على التدريب العملي التطبيقي بالشراكة مع العديد الجامعات والمؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية المتخصصة بهدف تأهيل الكفاءات الوطنية القادرة على العمل بشكل فعال في قطاع الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، وقطاع النقل البري والسككي والبحري والجوي، وقطاع الخدمات البريدية اللوجستية، وقطاع التجارة الدولية والشحن والتصدير، وقطاع التجارة الالكترونية وإدارة المخازن.

أخيرًا أتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنشاء هذه الأكاديمية في مقدمتهم وزارة النقل والخدمات اللوجستية ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وشركاؤنا من الجهات الحكومية الأخرى والمؤسسات التعليمية والقطاع الخاص، الذين بدعمهم نستطيع أن نتطلع لمستقبل أكثر إشراقا للأكاديمية.